محتويات
تحليل الحمل في الدم
تتعدد الوسائل والطرق المتبعة لمعرفة حدوث الحمل أو لا، أبرزها فحص البول المنزلي الذي يعتبر الاختبار الأكثر شعبية بين النساء، بسبب سهولة استخدامه وتكلفته القليلة، إلا أنّ أبرز عيوب هذا الاختبار أنّه غير دقيق في بعض الحالات، ولا يعطي نتائج صحيحة إلا بعد مرور أسبوع أو أكثر على موعد الدورة الشهرية المنتظمة، لذلك ينصح الأطباء بإجراء اختبار الدم المخبري الذي يعتبر الأكثر دقة وموثوقية لتأكيد حدوث الحمل أو لا؛ لأنّ هرمون الحمل (HCG) يبدأ في الظهور في الدم بعد حوالي ثلاثة أيام من تلقيح البويضة، بينما يظهر في البول بعد سبعة أيام، ويصل إلى أقصى مستواه بعد أسبوع إلى اثني عشر أسبوعاً من الحمل.
أنواع تحليل الحمل في الدم
يتم عمل التحليل داخل مختبر الدم من خلال أخذ عينة بسيطة من دم المرأة، ووضعها في جهاز فحص الحمل، للحصول على نتائج سريعة ودقيقة، وهناك نوعان من تحليل الحمل في الدم وهما:
اختبار HCG النوعي
هو التحليل الذي يكشف عن وجود هرمون الحمل في الدم، ويعطي نتيجة سلبية أو إيجابية لوجود الهرمون.
اختبار HCG الرقمي
يطلق عليه اسم HCG beta، وهو التحليل الذي يقيس كمية أو نسبة هرمون الحمل في الدم بالأرقام بشكل دقيق.
متى يتم عمل تحليل الحمل في الدم
يعتبر الوقت الأمثل لعمل تحليل الحمل في الدم أو أي وسيلة أخرى بعد مرور أسبوع أو أربعة عشرة يوماً على موعد الدورة الشهرية، إلا أن المشيمة كما ذكرن سابقاً تبدأ بإفراز هرمون الحمل في الدم بعد مرور ثلاثة أيام على تلقيح البويضة، أي قبل موعد الدورة الشهرية، لذلك يمكن إجراء تحليل الحمل في الدم بعد ثلاثة أيام في حال إقامة علاقة جنسية من دون استخدام أي من وسائل منع الحمل، أو في حالة التلقيح الصناعي، أو في حال الشك بوجود حمل، وفي حال كانت نتيجة الاختبار ايجابية لوجود هرمون الحمل فهذا يعني وجود الحمل بشكل مؤكد، أما في حال كانت النتيجة ايجابي ضعيف فهذا يعني وجود حمل مبكر ويطلب من المرأة إجراء فحص رقمي لمراقبة نسبة هرمون الحمل بعد 48 ساعة، في حال كان الرقم متزايد فهذا يدل على وجود الحمل، والعكس يجعل من نتيجة الحمل سلبية.
بالإضافة إلى استخدام تحليل الدم لتأكيد الحمل، يستخدم أيضاً في حال الاشتباه بوجود مضاعفات الحمل، مثل الحمل خارج الرحم والحمل العنقودي والحمل المتعدد.
المقالات المتعلقة بمتى يتم عمل تحليل الحمل في الدم